منتدى الريس نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ممتاز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسلوب التلفزيون المحكي يتحمل جزءا من المشكلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد العتيبي
Admin



المساهمات : 826
تاريخ التسجيل : 11/06/2013

أسلوب التلفزيون المحكي يتحمل جزءا من المشكلة Empty
مُساهمةموضوع: أسلوب التلفزيون المحكي يتحمل جزءا من المشكلة   أسلوب التلفزيون المحكي يتحمل جزءا من المشكلة Emptyالأربعاء يوليو 10, 2013 10:09 pm

قبل بضعة أسابيع تلقيت رسالة إلكترونية من أستاذ جامعي أمريكي وبخه العميد لمحاولته تدريس طلابه كيفية الكتابة.
هذا الأستاذ يُدَرِّس الطلابَ الأعمال والقانون في واحدة من أفضل الجامعات الأمريكية منذ 50 سنة. وقد قال لصف في ماجستير إدارة الأعمال إن الكتابة الواضحة يمكن أن تكون أساسية في حياتهم المهنية.
وفي محاضراته يكتب الطلاب كل أسبوع مذكرة من صفحة واحدة، يقرأها ويضع علامة عليها. وتجيب المذكرات على سؤال بسيط من كتبهم المقررة. وهو يقول: "أردتُ من التمرين أن يكون حول قدرتهم على توصيل تحليلاتهم أكثر من اهتمامي بكون التحليلات صحيحة".
هل كانوا شاكرين؟ "اشتكى الطلاب بمنتهى القوة إلى العميد إلى درجة أنه طلب مني التوقف"، هكذا يقول الأستاذ، مضيفا أن الطلاب قالوا إنهم في الأعمال اليوم ليسوا بحاجة إلى معرفة كيفية الكتابة. وتابع: "الرسائل الإلكترونية والتغريدات هي الوسيط المستخدم في التبادل، بالتالي كانوا يجادلون بأن الأخذ والرد المتواصل يعطي الشخص الفرصة لتصحيح مَواطن سوء الفهم الناتجة عن التفكير والكتابة غير الواضحة".
وأصر العميد على أن يجعل الأستاذُ تمرينَ الكتابة اختيارياً. وبنهاية الفصل الدراسي كان هناك طالب واحد فقط يقدم الأوراق للأستاذ، ولم يكن من الناطقين بالإنجليزية.
وهناك قبول على نطاق واسع لقلق الأستاذ حول الكتابة. ووفقاً لبحث نشر في 2008 كان 46 في المائة من طلاب السنة الأولى في جامعات كاليفورنيا الحكومية في ذلك الوقت بحاجة إلى المساعدة في الكتابة.
ولا يتوقف هذا القصور على طلاب الشهادة الجامعية الأولى. ففي دراسة نشرت عام 2009 في مجلة "القضايا المعاصرة في التربية"، تبين أن مجموعة من 97 طالباً أمريكياً في الماجستير والدكتوراه لم يكن أداؤهم في اختبار الكتابة التشخيصي أفضل من طالب التوجيهي الذاهب إلى الجامعة.
ويقول الأساتذة في كبريات الجامعات البريطانية الشيء نفسه. ديفيد أبو العافية، وهو أستاذ للتاريخ في جامعة كامبريدج، قال في كلمة ألقاها هذا العام: "لا يعرف الناس كيفية الكتابة. إن التمكن من النحو والتنقيط والتهجئة في مستوى فظيع".
وقال أبو العافية إن الحاجة تدعو إلى استعادة "الفن (ولا أقول المهارة) الذي ضاع ويجب إعادته إلى طلاب السنة الجامعية الأولى حتى في أكسفورد وكامبريدج، وهو القدرة على كتابة نثر متواصل بوضوح وأناقة واختصار في عرض الحجة". هل مستوى كتابة الطلاب أصبح أسوأ فعلاً، أم أن الأساتذة يتخيلون عصراً ذهبياً من الكتابة لم يكن له وجود أصلاً؟
ويشتكي الناس بشأن الكتابة منذ فترة. ففي مقال مشهور بعنوان "لماذا لا يستطيع جوني الكتابة"، قالت مجلة "نيوزويك": "إذا كان أبناؤك يدرسون في الجامعة، هناك احتمال كبير أن يكونوا عند تخرجهم غير قادرين على كتابة لغة إنجليزية عادية توضيحية بأية درجة من التركيب والسلاسة".
كان هذا في 1975 وحينها ألقى الخبراء باللوم على "أسلوب التلفزيون المحكي التبسيطي".
واليوم يقول أبو العافية إن الكتابة الرديئة "ربما تكون علامة على مجتمع يقل فيه عدد الشباب القراء ويتألف معظم كتابتهم غير الرسمية من رسائل تويتر وفيسبوك". لكنه يشعر بالقلق كذلك حول التعلم القائم على الاستظهار في المدارس وأن الطلاب لا يكافأون في الامتحانات على قراءاتهم إذا كانت واسعة. ويضيف أن عدداً كبيراً للغاية من الطلاب يقدمون الآن امتحانات المستوى المتقدم من الثانوية البريطانية التي سيغادرون المدرسة بعدها، ما يعني أنه لا يوجد وقت كاف يقضيه المدرسون والممتحنون مع كل مرشح. وسواء كانت الكتابة السيئة جديدة أو قديمة، من الغريب أنها مستمرة في وقت يتنافس فيه الأهالي لتوفير أية مزايا ممكنة إلى أطفالهم، وإطلاعهم على لوحات بول كلي وهم في الرابعة، كما ذكرت "نيويورك تايمز" أخيراً، وتعليمهم كيف يغنون كلمات "رؤوس وأكتاف وركب وأصابع الأقدام" باللغة الصينية. وإذا كان هناك نقص كبير في الكتاب المتمكنين، فلماذا لا يسارع الآباء الطموحون إلى التأكد من أن أطفالهم يستطيعون تأليف مقالة جميلة بالإنجليزية، ولماذا لا يتدافع طلاب إدارة الأعمال لفعل الشيء نفسه؟
أحد الأجوبة الممكنة هو أنه لا يوجد في الواقع طلب كبير، وأن كون الشخص قادراً على الكتابة الجيدة لا يعطيه ميزة في سوق العمل. فهل طلاب الأستاذ الأمريكي على حق حين يرون أن "تويتر" و"فيسبوك" والرسائل النصية هي كل ما يحتاجون إليه؟
لا أظن ذلك. لا تزال هناك وظائف تهتم بالكتابة الجيدة. ومن الصعب أن نرى طلاب الحقوق يأتون إلى المحكمة دون أن يكونوا قادرين على تقديم حكم واضح بلغة سليمة. ولا أظن أني الزبون الوحيد الذي يفترض أن موظف المصرف الذي لا يعرف مكان فاصلة الملكية سيكون بالقدر نفسه مهملاً في شأن مالي. هناك فجوة في السوق، وينبغي أن يستغلها الآباء الأذكياء. فالكتابة الجيدة أسهل بكثير من التمكن من اللغة الصينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khkhkh.roo7.biz
 
أسلوب التلفزيون المحكي يتحمل جزءا من المشكلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» #عدنان_إبراهيم لا أنتهج أسلوب الشتم..لكن لا أتحمل من يدعو الله لتنتصر اسرائبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الريس نت :: منتدى التربية والتعليم-
انتقل الى: