العمري": المجاملات ولى وقتها والانبطاح عند أصحاب المناصب انتهى زمنه
حواس العايد- سبق- الرياض: عُرف عنه الجرأة والصراحة. لا يخشى في الحق لومة لائم. مثير دائماً في حواراته. والحديث معه ذو شجون خاص. يحب الإصلاح. يكره الفساد. يتمنى من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تحقيق حلمه. ويوجّه رسالة خاصة عبر صحيفة الجميع "سبق".
إنه الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري الذي يرى أن السعودية ستكون "جنة من جنان الأرض" شريطة تحقق ثلاثة أمور تمناها على خادم الحرمين الشريفين تحقيقها وهي وضع رؤية شاملة للبلد للنهوض به، وللاستغلال السليم لموارد البلد الاقتصادية، واختيار المسؤول الكفؤ في منصبه.
واعتبر "العمري" أن "المجاملات ولى وقتها والانبطاح عند أصحاب المناصب انتهى وقته."
وقال "العمري": "أتشرف بأن اسمي "سبق CNN العرب بحكم انتشارها وأسبقيتها ومتابعتها للأخبار وقربها من الجميع سواءً من المسؤولين أو المواطنين".
وأوصى الجميع بقراءة القرآن والاستماع له في كل وقت. وقال إنه يفتقد أخاه كثيراً، وكشف عن ميوله الرياضية.
وفيما يلى نص الحوار:
بداية نهنئك بالشهر الفضيل ونرحب بك في صحيفة"سبق"
كل عام وأنتم بخير والتهنئة لكم في الصحيفة وقرائها الأعزاء والإخوان والأحباب وعلى هذا البلد وحكومتنا الرشيدة وأن يعيده علينا أعواماً عديدة وبلدنا في أمن واستقرار وتقدم.
* ممكن نتعرف على بطاقتك الشخصية؟!
- عبدالحميد بن حسن العمري العمر 44 عاماً وإن شاء الله في 27 رمضان يصبح عمري 45 عاماً.
متزوج ولدي "لجين" و"عبدالإله" و"عبدالعزيز" و"عبدالله" وآخر العنقود "يزيد".
حاصل على بكالوريوس علوم إدارية "جامعة الملك سعود"، حاصل على شهادة سياسات وبرمجة الاقتصاد الكلي IMF"، وحائز لشهادة "CME-1" للتعامل في الأوراق المالية، وعلى شهادات متقدمة في القيادة والتخطيط والهيكلة واستراتيجيات الاستثمار، وحالياً أعملُ مستشاراً اقتصادياً في برنامج ترشيد الطاقة وهو مشروع وطني، بالإضافة إلى أنني رئيس تنفيذي لمركز الرؤية الاقتصادية وهو يعد مشروعاً خاصاً لي.
* ما أجمل رسالة وصلتك للتهنئة برمضــان؟
- الرسائل من الأحبه كثيرة وكلها جميلة. وأغلى الرسائل التي جاءتني من الإخوان الذين أقصر معهم بحكم انشغالي الدائم تكون لها وقع خاص في نفسي لأنهم أوفياء.
* هل تذكر المرة الأولى التي صمت فيها شهر رمضان؟ وكم كان عمرك؟ وهل كان ذلك توجيهياً أم تقليداً؟
- نعم أول رمضان صمته كنت في سادس ابتدائي وكان عمري 12عاماً وأيامها كانت لها طقوس خاصة.
* هل أنت ممن يحب كثرة الدعوات على الفطور أم تفضل الأسرة والعائلة؟
- لا أحب كثرة الدعوات لأنني أفطر مع الأهل والأقارب والأصدقاء الخاصين إن سمح الوقت.
* من قارئ القرآن الذي تحب أن تسمعه في شهر رمضان؟
- الشيخ محمد المنشاوي كترتيل وكتجويد والشيخ عبدالباسط عبدالصمد كقراءة مجودة ولله الحمد مع سماعي لهذين الشيخين رحمهما الله تعلمت على صوتهما التجويد حتى إنني أقرأ ولي تسجيلات وبإذن الله إن سمح الوقت سأقوم بتوزيعها.
* ماذا تفضل في رمضان التلفاز أم النــت أم قراءة الصحف؟
- أهم شيء لدي في رمضان وغيره وأحرص عليه قراءة القرآن والاستماع له.
ولا أتابع التلفاز كثيراً مع وجود النت أخيراً وأعمل جولة على الصحف المحلية والعالمية لقراءة أهم الأخبار الاقتصادية والسياسية والتطورات في المنطقة وأحرصُ على قراءة الصحف الجريئة والصادقة في الطرح.
* أبا عبدالإله علمنا أنك من متابعي الرياضة وما ميولك؟!
- نعم متابع وأنا أهلاوي وأهلاوي وأهلاوي. وتشرفت بالانضمام لمجلس الإدارة الأهلاوية قبل كم عام. وأتمنى العودة مجدداً لخدمة الأهلي. ولا أبالغ إن قلت لك إن الأهلي نموذجي في كل شيء. وهو النادي الوحيد المنشط لجميع الألعاب وينفق ميزانيات كبيرة على جميع الألعاب قد تفوق ميزانية بعض الأندية في صرفها فقط على لعبة كرة القدم.
* موقف لا يغيب عن بالك حدث لك في رمضان؟
- المواقف كثيرة منها المفرحة والمحزنة والمضحكة والمستغربة وصعب أحصرها في وقتٍ ضيق. ولكني أذكر موقفاً لا أنساه وهو أنني ولله الحمد كنت في قريتي "فرش" أصلي بجماعة المسجد جميع الصلوات خصوصاً صلاة التراويح وبعد انتهاء الصلاة كان لابد أن ألقي محاضرة أو كلمة فكنت وبفضل من الله ارتجلها من دون الكتابة على الأوراق. وهذا أجمل وأهم حدث لي بحياتي في رمضان.
* مَن الشخص الذي غاب عنك وتتذكره في هذا الشهر الفضيل؟
- أهم شخص افتقدته في حياتي أخي "علي" الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته الذي توفي بمرض اللوكيميا. وكان قريباً مني وكنت أقوم بتدريسه لأنه يصغرني ويأتي ترتيبه الرابع من إخوتي.
ولو كتب الله له عمراً لكان من العلامات البارزة في الإعلام لأنه كان على وشك التخرج في آخر سنة من الجامعة لكن قدرة الله فوق الجميع والحمد لله على قضائه وقدره.
* صديقٌ لا تمل مجالسته؟ وشخصٌ لا ترفض له طلباً؟ ومَن بقي من أصدقائك السابقين؟
- بالنسبة لي لا أمل في مجالسة أحد ولله الحمد. والله أعطاني أصدقاء وإخوان أحمد الله على وجودهم في حياتي ولا أمِلهم جميعاً. لكن بما إن سؤالكم محدد ويجب عليّ تحديد شخص فإنه أخي وصديقي ورفيق دربي منذ الطفولة مشهور الحارثي. وهو أكثر شخص الذي لو مر يوم ما شفته المزاج يتعكر شوي.
أما الشخص الذي لا أرفض له أي طلب، هذا الشيء يتعبني لأن كل من يحب عبدالحميد العمري ويطلب منه طلباً أنفذه بلا تردد ولكن أخي خالد العلكمي استحي أن أرفض له طلباً على الرغم من طلباته القليلة جداً.
* هل لديك ورد قرآني في رمضان؟ وأي الساعات التي تقرؤه فيها؟!
- نعم ولله الحمد في قرآن وغيره وأقرؤه بعد الفجر وفي آخر ساعة من النهار.
وشخص مثلي تمر بي الأزمات سواء عبر الإعلام أو الأعمال الخاصة التي تكون بها ضغط نفسي كبير حتى إنها توصل للمحاكم أحياناً لا يوجد لديّ داعم غير الله سبحانه وتعالى عبر قراءة القرآن والاستماع له لتفريج هذه الكرب وأيضاً فوائد كبيرة وتوجد به حكم وحجج كبيرة وكثيرة ولله الحمد. ولم أذكر أنني لجأت إليه سبحانه وتعالى وردني خائباً. فله الفضل والحمد والشكر دوماً. وأنصح الجميع بقراءة القرآن والاستماع له خصوصاً في ظل توفر الأجهزة الحديثة وتشغيل القارئ الذي تحب وفي أي وقتٍ والحمد لله على هذه النعم.
* يعتقد البعض أن الدوام طويل وممل في شهرنا المبارك ما رأيك؟
- غير صحيح أبداً وللأسف أنه تم التعارف على أنه من الواجبات يتم تقليل ساعات العمل فيه وللأسف كثير من الناس "والعياذ بالله" يكره شهر رمضان لتعطل أعماله مع أنه لو ركزنا شوي في العمل لأنتجنا أكثر لأنه لا يوجد فترات راحة وغداء ودخان وغيرها.
وكنت أتمنى أن وقت العمل في رمضان لا يتغير وإذا تغير فيه شيء يتم تقليل ساعات العمل فقط مع بقائها في الوقت نفسه مبكراً.
وكما تلاحظون رمضان يتحول إلى سهر وفئة من الناس يسهرون على ما لا ينفعهم كمشاهدات المسلسلات وغيرها وليتهم يسهرون على شيء مفيد. فبالتالي يأتيك اليوم التالي مجهد. وللأسف أصبح رمضان سمة وعنواناً للكسل لدى مجموعة من الناس.
* متى تفضل أداء عمــرتك؟
- طبعاً أغلب الناس يفضلونها في رمضان وأنا عكسهم أحب الأوقات التي لا يوجد بها زحمة كالصيف ولما يكون معي الوالدان والأهل والأطفال أبحث عن الأوقات التي ما فيها زحمة.
وللأسف في رمضان يتم استغلال الناس في رفع الأسعار لذا لا أفضل العمرة في رمضان.
* ما أكثر شيء يزعجك؟ وما أكثر شيء يعجبك في شهر رمضان؟
- أكثر شيء يزعجني في رمضان النوم والكسل خصوصاً لما توعد أحد الأشخاص لعمل أو مشروع يقول لك خليها بعد رمضان وأكيد ما يمنعهم هو النوم والكسل وانقلاب النظام الغذائي والنوم والعمل.
وأكثر شيء يعجبني زيادة التقارب بين الناس وتتذكر الجميع في هذا الشهر الفضيل.
* عادة كانت موجودة في رمضان وتمنيت أنها لم تندثر؟
- كان لدينا في السابق بقريتي بالقرب من النماص اجتماع يومي مع الأقارب في قريتي على الإفطار ولكن للأسف انقطعت هذه العادة لأن هذه الاجتماعات كانت تذيب الكثير من الضغائن في النفوس وتنمي الإخوة والتقارب عند الجميع ولكن لانشغال الناس كل في مصلحته أبعدت الناس عن بعضهم بعضاً ويحدث التواصل بالوسائل الحديثة أكثر من التواصل الفعلي الأجساد تكون مع بعض والعقول متقاربة والوجوه ترى بعضها بعضاً وهذا ما افتقده في رمضان.
* ما أفضل قرار اتخذته في حياتك؟ وأسوأ قرار اتخذته في حياتك؟!
- أفضل قرار اتخذته هو أنني تركت العمل الحكومي وانتقلت للقطاع الخاص ولاحقاً الاستقلالية بمشاريع خاصة. وكنت وقتها خائفاً ومتردداً ولكن بفضل الله وجدت ثمرته فيما بعد.
وأسوأ قرار أنني لن أتخذ قرارات في وقتها كالعمل في القطاع الخاص بعدما تخرجت مباشرة من الجامعة.
* أمامك ثلاث دعوات فقط للحضور على مائدة الإفطار معاك تقدمها لمن؟
- أتمنى جميع المحبين معي ولكن بما أنكم حددتموها على ثلاثة أشخاص فإنه يشرفني دعوة كلٍ من:
- الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
- الأخ مشهور الحارثي.
- الأخ خالد العلكمي.
* أمنية تريد أن تتحقق لك؟
- بشكل خاص ولله الحمد حققت أغلبها، وبشكلٍ عام وهذا اللي مشغلني صلاح الأوضاع في بلادنا وباقتصادنا بشكلٍ خاص والذي أتمنى أن يتقلص الفساد وأن ينتشر الإحساس بالمسؤولية لدى المسؤولين. أتمنى أن يكون هنالك عقاب رادع لكل مقصّر. أتمنى أن يتم إعطاء فرصة أكبر للشباب سواء في مناصب الدولة كوزراء أو وكلاء وزراء. ولأننا نتحدث عن 80 % شباب أعمارهم لم تتجاوز الأربعين عاماً في البلد وهذا أفضل الوقت لإتاحة الفرصة لهم.
أتمنى أن تكون هنالك رؤية واضحة شاملة للتخطيط لبلدنا ومستقبله خصوصا أنه ولله الحمد لدينا ثروات لم يسبق أن حظينا بها من قبل. والفرصة مواتية جداً لاستغلالها بما ينفع وطننا وشعبنا.
وإن كان هنالك أمنية أتمنى من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحقيقها وهي تقتصر على ثلاثة مطالب:
- وضع رؤية شاملة للبلد للنهوض بها تكون الأولوية والاعتبار فيها للإنسان ثم الأسرة ثم المجتمع.
- وأن يكون هناك استغلال سليم لموارد البلد الاقتصادية من نفط وذهب ومعادن وثروات الله حبنا بها في هذا البلد في ظل حكومتنا الرشيدة.
- أن يتم اختيار الوزير والمسؤول الكفؤ في منصبه لا يؤخذ في الاعتبار من هو ابن من؟! ومن عائلة من؟! ومن يكون؟! ومن صديقه؟! ومن زوجته؟! أو من واسطته؟!
وألا يوضع في المكان المناسب إلا الرجل الكفؤ أو حتى أخواتنا النساء المؤهلات اللاتي يتمتعن بشهادات عليا وألا يزيد عمر من يشغل تلك المناصب على الـــ 45 عاماً وألا يبقى المسؤول في منصبه أكثر من ثماني سنوات حتى لو إنه أنجح الناجحين، فالفكر الجديد ومتغيراته مطلوبة في كل حين.
وأتمنى أن تتاح الفرصة للشباب وهم عماد البلد وليس هنالك أفضل من هذا الوقت مع ارتفاع مستوى التعليم والتقدم والازدهار التي تعيشه بلادنا ولله الحمد وتوجد فيها الكثير من الكفاءات المؤهلة.
- وأن يكون هنالك عقاب شديد ورادع ومعلن لمن يقصر تجاه مسؤولياته والمهام الموكلة له والعقاب يتنوع ما بين السجن والمنع من السفر وحجر الأموال والهدف منها "ويشهد الله ذلك" من أجل مصلحة البلد وحمايته. وتأكد أنه لو تم تحقيق هذا الحلم ستصبح السعودية بحول الله وقوته جنة من جنان الأرض.
وهذا مقدور عليه ومن السهل تحقيقه إذا حسنت النوايا وكانت الإرادة صادقة والتوجيهات نحو هذا الهدف واضحة وصارمة ولا فيها مجاملة لكائن من يكون.
ودائماً تقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وهذا ما يجب أن يشاهده 20 مليون مواطن سعودي في بلد الخير وهذي أمنيتي التي أتمنى أن تتحقق على أرض الواقع لأجل الجميع وبأسرع وقتٍ ممكن.
وهذي حقوق لكل مواطن في البلد وليست أمنيات ولو صلحت النوايا والتخطيط وتم بتر الفساد كلياً في بلدنا لوجدت أن هذه الأمنيات لا تذكر ولوجدت أن أمنيات المواطنين تقتصر على الكماليات كالسفر أو أن يشتري أمراً ترفيهياً.
وتأكد أن كل ما كانت الأمنيات في البلد أساسية، فهذا يعني أن هنالك خللاً وفجوة كبيرة جداً يجب أن تردم ولا تردم إلا بإحداث إصلاحات شاملة بتطوير البلد.
* شكراً لك كلمة أخيرة تود أن تختم بها لقاءنا وتخاطب فيها القراء الأعزاء؟
- الحديث في المجتمع له شجون ومع إخواني وأخواتي قراء "سبق" له شجون مختلفة وخاصة.
وأتشرف بأن أسمي "سبق" CNN العرب بحكم انتشارها وأسبقيتها ومتابعتها للأخبار وقربها من الجميع سواءً من المسؤولين أو المواطنين. ويعلم الله ليست هذه مجاملة وأكيد سمعتموها من كثير لأنه ليس كلام عبدالحميد فقط، فالجميع يتكلم عنكم بالتميز.
وأناشد قراء "سبق" بأن يكونوا ذا انتقاد إيجابي مع الجميع وأنهم إذا رأوا خطأً أو تقصيراً يبلغوا عنه وأن يصلحوا الجزء السلبي حتى في القرآن الكريم حذر منه "وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ"، وبالتالي يجب التركيز على الجزء السلبي حتى نقضي عليه ومن ثم نفكر بالإيجابيات وتطويرها وأن نكون جميعاً ذا نظرة إيجابية مطلوبة ألا وهي الانتقاد وليس المدح.
وقال إن المجاملات ولى وقتها والانبطاح عند أصحاب المناصب انتهى وقته، فالأمر الآن أصبح يتعلق بوطننا الغالي الذي يجب أن نحميه بكل ما نملك من قوة وفكر وبالتالي هذي أمانة في أعناقنا سنُسأل عنها أمام الله سبحانه وتعالى وسنحاسب عليها من الأجيال التي تأتي بعدنا،
ويجب أن يكون الجميع سواء كنت موظفاً كبيراً أو موظفاً صغيراً أو حتى من عامة الناس وأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وعدم الانتقاص من أنفسهم أنا شخصٌ غير فاعل وأنا وش دخلني؟! فخار يكسر بعضه؟!
يجب أن تنتهي هذه الأسئلة وأن نكون فاعلين في مجتمعنا أكثر وأن نركز على الإصلاح وقول الحق وعدم الخوف إلا من ربنا.
للأسف الخمول والنوم والخوف والهروب من المسؤولية بالطريقة الحالية الموجودة وها نحن الآن نجني سلبيات جيلنا السابق ونخشى أن تتحول إن استمررنا بهذا الشكل للجيل التالي.
وأتمنى أن أكون ضيفاً خفيف الظل على جميع قراء "سبق" وان أكون ذا فائدة سائلاً المولى عز وجل التوفيق لي وللجميع.