القرني ينتقد حزب الله ويطالب بتسليح المعارضة السورية
وكالات ( صدى ) :
تواصلت خلال الأيام الماضية الإدانات الموجهة لحزب الله اللبناني وزعيمه حسن نصر الله بسبب تدخلاته السافرة في سوريا.
آخر هذه الإدانات كانت تأكيد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على أن تدخل حزب الله في سوريا سيسهم في مزيد من سفك الدماء، إضافة إلى إسهامه في تحويل سوريا إلى مسرح عبثي للصراع الطائفي بين السنة والشيعة.
من جهته أعلن الشيخ يوسف القرضاوي قبل أيام اتفاقه مع رأي كبار العلماء في السعودية على إدانة تدخلات حزب الله في سوريا.
في نفس السياق طالب الداعية الإسلامي الشيخ عائض القرني، خلال مداخلة مع قناة “العربية” من الرياض، الحكام العرب بتسليح المعارضة السورية بالأسلحة الفتاكة لمواجهة خطر حزب الله وإيران.
وقال إن المسلمين يواجهون موقفاً صعباً، وأضاف: “نحن كخليجيين نطالب حكامنا أن يحموا مواطنيهم وعقيدتهم من هذا الخطر الداهم.. من عدونا.. من حزب الشيطان ومن ورائه إيران.. لأنهم استباحوا المحرمات، فقد احتلوا الجزر الإماراتية وأحرقوا البحرين وأشعلوا فتنة في جنوب السعودية
وقال القرني إن “حزب الشيطان داس المقدسات بلعن الصحابة والتبري من الشيخين وتدنيس مسجد عمر بن الخطاب في القصير.. حسن نصر الشيطان دنس مسجد عمر بن الخطاب هو وأتباعه وأقاموا عليه أعلام الصفويين وأعلام إيران التي اعترف بأنه جزء منها.. وقد هز هذا التصرف ضمير المسلمين”.
وأضاف القرني أن كثيرا من الشيعة العقلاء والذين لديهم ضمير يخالفون “حسن نصر الشيطان” وقد قاموا بمظاهرات ضده واعترضوا عليه في لبنان وغير لبنان، مؤكداً “أنه يشكل التطرف الشيعي وأجندة الصفويين التي هي غريبة علينا وعلى المسلمين.. فهو يعادي العرب، وله فيديو شهير على “يوتيوب” يقو
بوابة تحرير القدس
وبسؤاله عن تصريحات حسن نصر الله التي تفيد بأن “بوابة تحرير القدس تأتي من سوريا”، علق القرني قائلاً إن كلامه كذب، وتساءل “هل تتحرر فلسطين عبر قتل الشيوخ والأطفال والنساء في القصير؟”
وأضاف: “نحن كعرب ومسلمين نطالب حكامنا بأن يصدروا قرارات فاعلة ومؤثرة وصادمة.. يجب على العلماء أن يكونوا يداً واحدة.. فبلادنا صارت تستباح”.
وبسؤاله عن طبيعة القرارات التي ينتظرها من الحكام العرب، أجاب القرني: “يجب أن يتعاملوا مع حكومة لبنان بقوة حتى إلى درجة حصار لبنان نفسه، أو طرد سفراء لبنان.. يجب أن يجندوا المعارضة السورية بالسلاح الفتاك حتى يقفوا أمام حزب الشيطان.. ويجب مقاطعة البضائع الإيرانية.. كما يجب القيام بحملة إعلامية تكشف هذا الحزب ومن يقف وراءه.. فإلى متى ننتظر؟ أُخذ العراق، وأُخذت سوريا وأُخذ لبنان وجزر الإمارات وأُحرق البحرين وجنوب السعودية مهدد بأجندة إيران وسلاحها.. نحن نريد قرارات حازمة”.
وقال القرني: “نحن أهل السنة مليار ونصف ونمثل 96% من مسلمي العالم، إلا أن المشكلة أن إيران لديها قرار سياسي وعلاقات دبلوماسية ومال وتنسيق وتدريب.. ونحن أهل السنة ضعفاء ومتفرقون ومتشتتون”، مشدداً على أهمية أن يصبح العلماء صفاً واحداً لمواجهة هذا الخطر فيه إنه ليس جزءاً من الجمهورية اللبنانية، لكنه جزء من الجمهورية الإسلامية بإيران.. فهو مندوب خاص لولاية الفقيه في طهران، وهو عدو لنا في المنطقة
