ما للبيوت العآمـره طعْـم يـآ حمـود
إذآ خلَت في يـوم مـن حـسّ شآيـب
بيبآنهـا طرْمـآ وجدرآنـهـا سُــود
يصفـق نوآفذهـآ قـويّ الهبـآيـب
في كل ركن لحزنهـآ اثبـات وشهـود
علـى فـرآق مهَوِّنيـن الصعـآيـب
النآدرين أهْل الشـرف منْقـع الجـود
شيبآننـآ اللـي يحْسمـون الطلآيـب
إخوان من طآع الولي خيـر معبـود
اللـي مكآرمهـم مـن الله وهـآيـب
مآ يعرفون الزيف في اليُسْـر والكـود
صـدْق وبيـآض ورحمـةٍ للقرآيـب
ثبآتهـم فـي حـزة الضيـق مشهـود
وإيمآنهـم يـزدآد عنـد المصـآيـب
كآنوا هنآ وكآن السعَد مآلـه حـدود
وكان الرضآ يمـلا قلـوب الحبآيـب
كآنوا هنـآ مفآخـر آبـاء وجـدود
ونـور وأمـآن ووقـفـةٍ فالنـوآيـب
واليوم كل اللي مضى صآر مفقود
ولا بقى غير الجروح العطآيب